الجيش الصيني: استخدمنا قاذفات لهب لإجبار 10 متشددين على الخروج من كهف غرب البلاد

الجيش الصيني: استخدمنا قاذفات لهب لإجبار 10 متشددين على الخروج من كهف غرب البلاد
TT

الجيش الصيني: استخدمنا قاذفات لهب لإجبار 10 متشددين على الخروج من كهف غرب البلاد

الجيش الصيني: استخدمنا قاذفات لهب لإجبار 10 متشددين على الخروج من كهف غرب البلاد

قالت صحيفة الجيش الصيني، اليوم (الاثنين)، ان القوات الصينية استخدمت قاذفة لهب لاجبار أكثر من عشرة "ارهابيين" على الخروج من كهف في منطقة شينجيانغ الواقعة أقصى غرب البلاد؛ وذلك في توضيح لملابسات ملاحقة قالت بكين انها استهدفت متطرفين تقودهم أطراف من الخارج.
وذكرت الصين يوم الجمعة أن قوات الامن قتلت في الآونة الاخيرة 28 عضوا في جماعة نفذت هجوما كبيرا بمنجم للفحم في مدينة اكسو في سبتمبر (أيلول).
وقالت صحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية في رواية للاحداث لا يمكن التحقق منها على نحو مستقل، ان قوات الشرطة تعقبت المهاجمين في الجبال "مثلما تطارد النسور فريستها"، على حد قولها. مضيفة أن القوات الخاصة استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لاجبار المهاجمين على الخروج، لكن عندما فشلت هذه الوسائل اشار ضابط كبير لاى استخدام "قاذفة اللهب". وتابعت أن المهاجمين خرجوا بعد ذلك وكانوا مسلحين بالسكاكين لكن "تمت ابادتهم بالكامل".
وتقول الحكومة الصينية انها تواجه تهديدا خطيرا من متشددين وانفصاليين في اقليم شينجيانغ الواقع على الحدود مع آسيا الوسطى. وقتل المئات في أعمال عنف بالاقليم في السنوات القليلة الماضية.
وترى جماعات معنية بالحقوق أن الصين لم تقدم قط دليلا مقنعا على وجود جماعة متماسكة للمتشددين تحارب الحكومة. وتضيف أن جزءا كبيرا من الاضطرابات في شينجيانغ يرجع الى حالة من الاحباط بسبب قيود على ثقافة ودين الويغور المسلمين الذين يعيشون في الاقليم.
وردا على تقرير الصحيفة الصينية، قال ديلكسات راكسيت المتحدث باسم مؤتمر الويغور العالمي في بيان "قدمت هجمات باريس للصين ذريعة سياسية لاستخدام قاذفات اللهب بوقاحة لملاحقة ويغور عزل لا يحظون بحماية قانونية عادلة ويسعون الى تفادي الاعتقال". على حد قوله.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».